" فسورية بموقعها على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط هي ممر ليس إجبارياً للبضائع بين شرق آسيا وغرب أوربا , لكن ميزة هذا الممر أنه رخيص , وهذه الميزة متوفرة الآن كما كانت متوفرة في السابق , لكن هذا طبعاً لا يكفي ، لذا فنحن بصدد تطوير المرافئ السورية أولاً , وتطوير سكك الحديد ثانياً ، وقد بدأنا فعلاً بخطة واسعة لتأهيل النقل بين سورية ومنطقة الخليج العربي ( دبي ) عن طريق إقامة خط نقل متطور إضافة إلى إقامة مناطق حرة .
وستكون سورية أيضاً – يضيف الرئيس الأسد – عقد لنقل الغاز بين آسيا والمتوسط : إيران ، العراق ، سورية باتجاه المتوسط عدا عن أن سورية ستكون عقدة لتوزيع الكهرباء في تلك المنطقة، وأعتقد أن موضوع النقل البحري سيكون أساسياً في تطوير التعاون بعد ان تكون سورية قد انطلقت في موضوع المناطق الحرة والمدينة التكنولوجية والكثير من المشاريع المكملة لكي تكون سورية بموقعها الجغرافي منطقة حرة بين الشرق والغرب.
الحديث الصحفي للسيد الرئيس بشار الأسد
مع رجال الأعمال الإيطاليين
شباط 2002